القصة الاولى

تحدث السيد دميرال نور الدين من القومية التركمانية يسكن في منطقة طريق بغداد محافظة  كركوك وهو معوق مصاب ببتر الساق اليمنى مع سقوط الساق اليسرى ويتحرك بواسطة الكرسي المتحرك .حيث قال انه أصيب بالعوق منذ مدة طويلة من الزمن ولم يلقى اهتماماً من قبل الجهات المسؤولة زمن النظام السابق وبعد سقوط النظام بدأت أتلقى المساعدات المادية ومواد الإغاثة من قبل جمعيات متعددة في المحافظة ولم اعلم يوماً عن حقوق المعوقين شيئا ًوكيفية المدافعة عن حقوقي التي لم تفعل في اللوائح الوطنية  بسبب عدم اهتمام المنظمات بهذا الموضوع. وعندما  وجهت الدعوة لي  للمشاركة ضمن مشروع المعوقين لم أكن متحمساً للمشاركة بها لكونها وحسب اعتقادي بأنها لأترفع من المستوى ألمعاشي والاقتصادي لي لكوني  لا أملك شيئاً عدى الكرسي المتحرك الذي اجلس عليه وأعيش بمستوى اقتصادي متدني ولكن وبعد مشاركتي بالورش التدريبية ضمن المشروع تم تزويدنا بمعارف ومهارات القيادة والمدافعة  والثقة بالنفس  ازدادت ثقتي بنفسي كفرد فاعل في المجتمع لي القدرة والكفاءة على المدافعة عن حقوقي كمعوق والدخول في الحوارات البناءة ومن خلال ذلك استطعت إن أقابل أحد أعضاء البرلمان العراقي مباشرة وبدون أي تردد أوضعف وهو السيد خالد شواني بعد استخدامي لمهاراتي التي اكتسبتها من خلال مشاركتي بورش التدريب في المشروع ومنها تحديد الهدف ومعرفة صناع القرار وآلية المدافعة والقيادة والثقة بالنفس وقدمت عدة مطاليب للمعوقين بغية تفعليها وتقليل المعاناة والتحديات التي تواجه المعوقين في محافظة كركوك.

Copy of DSC00430 القصة الثانية

تحدث السيد محمود حسن وهو معوق من القومية العربية يسكن منطقة الحرية في مدنية كركوك ويشغل منصب مدير جمعية المعوقين في مدنية ويعمل مع المعوقين بصورة مستمرة  منذ عام 2003 وهو احد العاملين بصفة منسق  المشروع وقال انه منذ بداية عملي مع فئة المعوقين حول حقوق المعوقين المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية والقوانين والدستور العراقي  وخصوصاً المادة 32 منه ، مما لفت انتباه المعوقين حول ضرورة المطالبة بهذه الحقوق من صناع القرار لكونها لم تفعل لحد الآن ولكون عدد المعوقين والمعاقين في العراق  لايستهان به بسبب مرور البلد  بحروب طويلة وإعمال  إرهابية أدت إلى زيادة عددهم ولذلك يجب تفعيل دورهم في المجتمع الجديد  كأفراد فاعلين من خلال مطالبتهم بحقوقهم وتطبيق ما إكتسبوه من معارف ومهارات كبيرة نتيجة مشاركتهم بالمشروع  وكذلك تم تطوير معارفه حول حقوق المعوقين والمعاقين  وكذلك تطوير مهاراته عن آلية المدافعة عن حقوق المعوقين من خلال اختيار حشد التأييد من قبل الفئة المستفيدة من المشروع وبعد إتباع الخطوات التالية :-

  • تحديد الهدف العام للقضية (المشكلة)
  • تحديد الهدف الخاص
  • التخطيط لعملية المدافعة (حشد الرأي)
  • تحديد صناع القرار
  • تحديد رسالة الحملة
  • بناء التحالفات ( منظمات NGO وأعلام)
  • منهجية العمل (الضغط المباشر وغير المباشر) على صناع القرار.

18-300x225(1)

القصة الثالثة

تحدث المستفيد سالم احمد مظلوم وهو من مواليد 1987 من القومية العربية ومسلم يسكن في منطقة العروبة بكركوك أعزب لكونه لايملك المؤهلات المادية التي تمكنه من الزواج وأشاد بالمشروع لكونه قبل مشاركته بالورش لم يكن يعلم بالحقوق المعوقين الدولية والوطنية وكيفية المطالبة بالحقوق غير المفعلة وقال : إنا سعيد جداً لمشاركتي في الورش التدريبية لأنها تمكنت من تقوية شخصيتي وشدة عزيمتي وإصراري على طرق المدافعة والمطالبة بالحقوق غير المفعلة للمعوقين والواردة في الاتفاقيات الدولية والقوانين الوطنية وذلك من خلال تزويدي بالمعارف والمهارات الثقة بالنفس وروح القيادة والمدافعة والتشبيك جعلت مني عنصراً فاعلاً في المجتمع من خلال المقابلات التي أجراها فريق المناصرة مع أصحاب القرار من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية واستخدام الضغط غير المباشر عليهم من خلال الدخول حوارات لغرض تفعيل بعض الإجراءات التي من شأنها رفع المستوى المعنوي والاقتصادي للمعوقين .

القصة الرابعة

تحدثت السيدة سعدية جاسم محمد تبلغ من العمر 34 عاماً وهي من القومية الكردية تسكن منطقة واحد حزيران متزوجة ولديها طفلان وهي ربة بيت مصابة بعوق الأطراف السفلى ورغم ذلك أنها معيلة للعائلة لكون زوجها مريض وعاجز عن العمل وقالت أنها قبل أن توجه إليها الدعوة للمشاركة بالورش لم تكن تعلم شيئاً عن منظمات أو جمعيات تدعوا المعوقين للمشاركة بدورات تثقيفية من شأنها رفع المستوى العلمي والعملي ومنحهم الفرص التي من شأنها تحجيم التحديات التي تواجههم وذكرت أن التدريبان التي تلقتها أثناء مشاركتها بالورش مهمة جداً لأنها تساهم في تعريف المعوقين بحقوقهم وتنمية قابلياتهم المعرفية والمهارتية وتفعيل دورهم في بناء المجتمع , وبنفس الوقت الذي يتعرضون فيه لعدم الاهتمام والتهميش من قبل الحكومة .

وأشادت ايضاً بالمعلومات والتدريبات القيمة التي اكتسبتها من خلال مشاركتها بالورش جعلت منها امرأة فاعلة في المجتمع تستطيع أن تطالب بحقوق المعوقين غير المفعلة من أصحاب القرار في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية .

مشاركة

About the Author

Avatar

NIHR