القصة الأولى

تحدثت السيدة امينة سالم التي تبلغ من العمر (31) عاما زوجة المدعو غانم ذياب ولديهم (5) أطفال انهم تهجروا بتاريخ 26/3/2016 من منازلهم من قرية تسمى مهانة تقع بالقرب من مخمور بسبب تعرض القرية للقصف من القرية المجاورة (خربردان) ولهذا خرجوا مشيا على الاقدام باتجاه القوات الأمنية والبيشمركة الى ان وصلوا الى مخمور وبقوا أسبوع في مخمور بعدها التجأوا للمخيم، وأضافت عن تعرض أحد أقاربهم في القرية للقصف بقذيفة هاون وتوفي منهم (3) اشخاص،وتحدثت السيدة امنة عن المساعدات غير الغذائية التي تلقتها من المعهد الوطني لحقوق الانسان انهم بحاجة لمثل هذه المساعدات بشكل مستمر إضافة الى توزيع مواد غذائية لكون حالتهم المادية ضعيفة جدا وليست لديهم القدرة على تلبية متطلبات الحياة، وذكرت ان التوزيع جاء بعد اخذ معلومات عن عدد افراد العائلة واعمارهم من قبل فريق المسح الميداني التابع للمنظمة.

IMG_1450

القصة الثانية

السيدة عائشة احمود التي تبلغ من العمر (55) عاما عبرت عن سعادتها عن استلامها للمساعدات غير الغذائية وأنها كانت بحاجة لمثل هذه المواد وأضافت انها تلقت بطاقة استلام للمواد بعد اخذ معلومات منها عن افراد العائلة ومكان النزوح من قبل فريق المسح الميداني التابع للمنظمة وان وجود بطاقة الاستلام قد سهل عليها استلام المواد بالوقت المناسب دون الوقوف لوقت طويل بانتظار دورها ،وذكرت انها تهجرت من قرية(كويدلة) قبل سنة و8 اشهر تقريبا بعد سقوط القرية بيد جماعات داعش واعتقال شباب من القرية من قبل داعش ومنهم ضابط (أقارب زوجها) وضابط اخر اسمه (علي إبراهيم مهيدي) ولم يعرف مصيرهم إضافة الى اخذ الممتلكات وبعض المنازل من قبل داعش ،ولهذا خرجوا من القرية بسيارتهم باتجاه مخمور وبقوا فيها (8) أيام قبل مجيئهم الى المخيم.

القصة الثالثة

السيدة ابتهال علي محمد تبلغ من العمر (23) عاما زوجة المدعو محمد عبد العزيز تحدثت عن المساعدات التي تلقتها من المعهد الوطني لحقوق الانسان انهم كانوا بحاجة لمثل هذه التوزيعات خصوصا انهم يسكنون المخيم وان لديهم أطفال يحتاجون للملابس باستمرار وذكرت انها استلمت بطاقة الاستلام قبل يوم من التوزيع لضمان سهولة استلام المساعدات، وذكرت انهم نزحوا من قرية ( خربردان) بعد تحريرها من قبل القوات الأمنية والبيشمركة.

القصة الرابعة

السيدة أسماء غازي تبلغ من العمر (24) عاما مهجرة من قرية (كبيبة) التابعة لقضاء مخمور منذ سنيت تقريبا وقد تهجروا الى قرية الخالدية وبقوا فيها الى ان جاءوا الى المخيم قبل شهرين وقد خرجوا من قريتهم بسبب سيطرة داعش على القرية ،وذكرت السيدة أسماء انها جاءت لاستلام المساعدات غير الغذائية بعد ان جاء فريق من المنظمة الى المخيم وقاموا بعملية المسح الميداني للعوائل المتواجدة فيه ومعرفة اهم احتياجاتهم الضرورية ومعرفة اعداد كل عائلة، وقد استلموا بطاقة تتضمن اسم رب الاسرة وتسلسله لسهولة التوزيع ولضمان استلامهم الحصص المخصصة لهم كاملة.

مشاركة

About the Author

Avatar

NIHR