قصص النجاح لعملية التوزيع في منطقة حزيران / منسية بتأريخ 18-19 تشرين الثاني 2014
تحدث السيد دميرال نور الدين من القومية التركمانية يسكن في منطقة طريق بغداد محافظة كركوك وهو معوق مصاب ببتر الساق اليمنى مع سقوط الساق اليسرى ويتحرك بواسطة الكرسي المتحرك .حيث قال انه أصيب بالعوق منذ مدة طويلة من الزمن ولم يلقى اهتماماً من قبل الجهات المسؤولة زمن النظام السابق وبعد سقوط النظام بدأت أتلقى المساعدات المادية ومواد الإغاثة من قبل جمعيات متعددة في المحافظة ولم اعلم يوماً عن حقوق المعوقين شيئا ًوكيفية المدافعة عن حقوقي التي لم تفعل في اللوائح الوطنية بسبب عدم اهتمام المنظمات بهذا الموضوع. وعندما وجهت الدعوة لي للمشاركة ضمن مشروع المعوقين لم أكن متحمساً للمشاركة بها لكونها وحسب اعتقادي بأنها لأترفع من المستوى ألمعاشي والاقتصادي لي لكوني لا أملك شيئاً عدى الكرسي المتحرك الذي اجلس عليه وأعيش بمستوى اقتصادي متدني ولكن وبعد مشاركتي بالورش التدريبية ضمن المشروع تم تزويدنا بمعارف ومهارات القيادة والمدافعة والثقة بالنفس ازدادت ثقتي بنفسي كفرد فاعل في المجتمع لي القدرة والكفاءة على المدافعة عن حقوقي كمعوق والدخول في الحوارات البناءة ومن خلال ذلك استطعت إن أقابل أحد أعضاء البرلمان العراقي مباشرة وبدون أي تردد أوضعف وهو السيد خالد شواني بعد استخدامي لمهاراتي التي اكتسبتها من خلال مشاركتي بورش التدريب في المشروع ومنها تحديد الهدف ومعرفة صناع القرار وآلية المدافعة والقيادة والثقة بالنفس وقدمت عدة مطاليب للمعوقين بغية تفعليها وتقليل المعاناة والتحديات التي تواجه المعوقين في محافظة كركوك.
القصة الثانية
تحدث السيد محمود حسن وهو معوق من القومية العربية يسكن منطقة الحرية في مدنية كركوك ويشغل منصب مدير جمعية المعوقين في مدنية ويعمل مع المعوقين بصورة مستمرة منذ عام 2003 وهو احد العاملين بصفة منسق المشروع وقال انه منذ بداية عملي مع فئة المعوقين حول حقوق المعوقين المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية والقوانين والدستور العراقي وخصوصاً المادة 32 منه ، مما لفت انتباه المعوقين حول ضرورة المطالبة بهذه الحقوق من صناع القرار لكونها لم تفعل لحد الآن ولكون عدد المعوقين والمعاقين في العراق لايستهان به بسبب مرور البلد بحروب طويلة وإعمال إرهابية أدت إلى زيادة عددهم ولذلك يجب تفعيل دورهم في المجتمع الجديد كأفراد فاعلين من خلال مطالبتهم بحقوقهم وتطبيق ما إكتسبوه من معارف ومهارات كبيرة نتيجة مشاركتهم بالمشروع وكذلك تم تطوير معارفه حول حقوق المعوقين والمعاقين وكذلك تطوير مهاراته عن آلية المدافعة عن حقوق المعوقين من خلال اختيار حشد التأييد من قبل الفئة المستفيدة من المشروع وبعد إتباع الخطوات التالية :-
- تحديد الهدف العام للقضية (المشكلة)
- تحديد الهدف الخاص
- التخطيط لعملية المدافعة (حشد الرأي)
- تحديد صناع القرار
- تحديد رسالة الحملة
- بناء التحالفات ( منظمات NGO وأعلام)
- منهجية العمل (الضغط المباشر وغير المباشر) على صناع القرار.
القصة الثالثة
تحدث المستفيد سالم احمد مظلوم وهو من مواليد 1987 من القومية العربية ومسلم يسكن في منطقة العروبة بكركوك أعزب لكونه لايملك المؤهلات المادية التي تمكنه من الزواج وأشاد بالمشروع لكونه قبل مشاركته بالورش لم يكن يعلم بالحقوق المعوقين الدولية والوطنية وكيفية المطالبة بالحقوق غير المفعلة وقال : إنا سعيد جداً لمشاركتي في الورش التدريبية لأنها تمكنت من تقوية شخصيتي وشدة عزيمتي وإصراري على طرق المدافعة والمطالبة بالحقوق غير المفعلة للمعوقين والواردة في الاتفاقيات الدولية والقوانين الوطنية وذلك من خلال تزويدي بالمعارف والمهارات الثقة بالنفس وروح القيادة والمدافعة والتشبيك جعلت مني عنصراً فاعلاً في المجتمع من خلال المقابلات التي أجراها فريق المناصرة مع أصحاب القرار من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية واستخدام الضغط غير المباشر عليهم من خلال الدخول حوارات لغرض تفعيل بعض الإجراءات التي من شأنها رفع المستوى المعنوي والاقتصادي للمعوقين .
القصة الرابعة
تحدثت السيدة سعدية جاسم محمد تبلغ من العمر 34 عاماً وهي من القومية الكردية تسكن منطقة واحد حزيران متزوجة ولديها طفلان وهي ربة بيت مصابة بعوق الأطراف السفلى ورغم ذلك أنها معيلة للعائلة لكون زوجها مريض وعاجز عن العمل وقالت أنها قبل أن توجه إليها الدعوة للمشاركة بالورش لم تكن تعلم شيئاً عن منظمات أو جمعيات تدعوا المعوقين للمشاركة بدورات تثقيفية من شأنها رفع المستوى العلمي والعملي ومنحهم الفرص التي من شأنها تحجيم التحديات التي تواجههم وذكرت أن التدريبان التي تلقتها أثناء مشاركتها بالورش مهمة جداً لأنها تساهم في تعريف المعوقين بحقوقهم وتنمية قابلياتهم المعرفية والمهارتية وتفعيل دورهم في بناء المجتمع , وبنفس الوقت الذي يتعرضون فيه لعدم الاهتمام والتهميش من قبل الحكومة .
وأشادت ايضاً بالمعلومات والتدريبات القيمة التي اكتسبتها من خلال مشاركتها بالورش جعلت منها امرأة فاعلة في المجتمع تستطيع أن تطالب بحقوق المعوقين غير المفعلة من أصحاب القرار في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية .
[divider]
قصص نجاح لمشروع توزيع المواد غير الغذائية للنازحين في مخيم ديبكة بتاريخ 5/6/2016
القصة الأولى
تحدثت السيدة امينة سالم التي تبلغ من العمر (31) عاما زوجة المدعو غانم ذياب ولديهم (5) أطفال انهم تهجروا بتاريخ 26/3/2016 من منازلهم من قرية تسمى مهانة تقع بالقرب من مخمور بسبب تعرض القرية للقصف من القرية المجاورة (خربردان) ولهذا خرجوا مشيا على الاقدام باتجاه القوات الأمنية والبيشمركة الى ان وصلوا الى مخمور وبقوا أسبوع في مخمور بعدها التجأوا للمخيم، وأضافت عن تعرض أحد أقاربهم في القرية للقصف بقذيفة هاون وتوفي منهم (3) اشخاص،وتحدثت السيدة امنة عن المساعدات غير الغذائية التي تلقتها من المعهد الوطني لحقوق الانسان انهم بحاجة لمثل هذه المساعدات بشكل مستمر إضافة الى توزيع مواد غذائية لكون حالتهم المادية ضعيفة جدا وليست لديهم القدرة على تلبية متطلبات الحياة، وذكرت ان التوزيع جاء بعد اخذ معلومات عن عدد افراد العائلة واعمارهم من قبل فريق المسح الميداني التابع للمنظمة.
القصة الثانية
السيدة عائشة احمود التي تبلغ من العمر (55) عاما عبرت عن سعادتها عن استلامها للمساعدات غير الغذائية وأنها كانت بحاجة لمثل هذه المواد وأضافت انها تلقت بطاقة استلام للمواد بعد اخذ معلومات منها عن افراد العائلة ومكان النزوح من قبل فريق المسح الميداني التابع للمنظمة وان وجود بطاقة الاستلام قد سهل عليها استلام المواد بالوقت المناسب دون الوقوف لوقت طويل بانتظار دورها ،وذكرت انها تهجرت من قرية(كويدلة) قبل سنة و8 اشهر تقريبا بعد سقوط القرية بيد جماعات داعش واعتقال شباب من القرية من قبل داعش ومنهم ضابط (أقارب زوجها) وضابط اخر اسمه (علي إبراهيم مهيدي) ولم يعرف مصيرهم إضافة الى اخذ الممتلكات وبعض المنازل من قبل داعش ،ولهذا خرجوا من القرية بسيارتهم باتجاه مخمور وبقوا فيها (8) أيام قبل مجيئهم الى المخيم.
القصة الثالثة
السيدة ابتهال علي محمد تبلغ من العمر (23) عاما زوجة المدعو محمد عبد العزيز تحدثت عن المساعدات التي تلقتها من المعهد الوطني لحقوق الانسان انهم كانوا بحاجة لمثل هذه التوزيعات خصوصا انهم يسكنون المخيم وان لديهم أطفال يحتاجون للملابس باستمرار وذكرت انها استلمت بطاقة الاستلام قبل يوم من التوزيع لضمان سهولة استلام المساعدات، وذكرت انهم نزحوا من قرية ( خربردان) بعد تحريرها من قبل القوات الأمنية والبيشمركة.
القصة الرابعة
السيدة أسماء غازي تبلغ من العمر (24) عاما مهجرة من قرية (كبيبة) التابعة لقضاء مخمور منذ سنيت تقريبا وقد تهجروا الى قرية الخالدية وبقوا فيها الى ان جاءوا الى المخيم قبل شهرين وقد خرجوا من قريتهم بسبب سيطرة داعش على القرية ،وذكرت السيدة أسماء انها جاءت لاستلام المساعدات غير الغذائية بعد ان جاء فريق من المنظمة الى المخيم وقاموا بعملية المسح الميداني للعوائل المتواجدة فيه ومعرفة اهم احتياجاتهم الضرورية ومعرفة اعداد كل عائلة، وقد استلموا بطاقة تتضمن اسم رب الاسرة وتسلسله لسهولة التوزيع ولضمان استلامهم الحصص المخصصة لهم كاملة.