مشروع بناء ال (1000) مدرسة في عموم العراق من قبل الشركات الأستثمارية الاسيوية المتعاقدة مع الحكومة العراقية تدار من قبل جهات عراقية ،ولا وجود للكوادر الفنية الأسيوية فيها .
الأمر الذي أكده العديد من المسؤولين ومنهم محافظ ديالى السيد مثنى التميمي الذي كشف عن حصول شخصاً عراقياً يعمل ميكانيكيا للسيارات على مقاولة لبناء (12 ) مدرسة في محافظة ديالى ضمن العقد المذكور ، وان الشركات والكوادر الاسيوية المتعاقد معها لا وجود لها على أرض الواقع ، الأمر الذي الذي يثير علامات الأستفهام ويظهر حجم الفساد والأهمال لبناء المدارس التي من المفترض أن تكون نموذجية ،في الوقت الذي يحتاج فيه العراق الى (12000) مدرسة لأستيعاب أعداد الطلاب الذين يقارب عددهم (11) مليون طالباً .
شفق نيوز
بعد الكشف عن المزيد من الدلائل حول عدم جدية العقد المبرم مع الشركات الأستثمارية الاسيوية لبناء مدارس نموذجية ملائمة ،
تدعو منظمة NIHR أعضاء لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب ووزارة التربية اضافة الى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني الى تشكيل لجان مشتركة تقوم بمتابعة ميدانية لمواقع تنفيذ بناء تلك المدارس للوقوف على مدى جدية انجازها ومطابقة مواصفاتها مع المخططات المدرجة في العقد ، بأعتبارها من البنى التحتية التعليمية لتلاميذنا الأعزاء .
تشرف منظمة NIHR على جميع التعليقات المدونة في الموقع الالكتروني الخاص بها ، وتؤكد ترحيبها بالتعليقات ذات الصلة بالمقال / القصة /الخبر/ النشاط و الفعالية ، وتشجع أيضا على إجراء مزيدا من المناقشات حول القضايا التي تهم شرائح المجتمع، وترحب أيضًا بالنقد البناء حول NIHR. و لكي تتم الموافقة على نشرها ، يجب أن تتوافق تعليقاتك مع المباديء والأرشادات المتعلقة بحقوق الأنسان والمجتمعات المحلية. لا تسمح NIHR بما يلي: التصرفات المنافية لحقوق الأنسان أوالتهجمات الشخصية والألفاظ النابية أو التهديدات أو الابتذال أو
الإساءة (مثل التمييز على أساس الجنس أو العنصرية أو كراهية الأجانب) أو الترويج التجاري أو الشخصي. سيتم رفض التعليقات التي لا تتوافق مع إرشادات منظمتنا. التعليقات التي لا يتم تحريرها - إما أنها تمت الموافقة عليها أو رفضها.